Feb 26, 2011

ثرثرة لبعض من نآقصآت العقل.. والدين..!!!

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
كعادتي..
وككل طالبة جامعية أنهت ما عليها من واجبات وأشغال.. أفتح بريدي الإلكتروني لألقي نظرة على جديد رسائلي..
فإذا برسالة من اليابان تصلني بعنوان :

サウジの女学校は牢獄?

 الترجمة : مدارس الفتيات السعوديات سجن..؟

اضطرب قلبي لعنوان الرسالة.. فتحتها على عجل وأنا أدعو الله أن يكون محتواها خيراً.. قرأت محتواها فإذا به كالتالي..:

この記事についてどう思いますか?
 
الترجمة : ما هو رأيكِ في هذا المقال..؟
وكان الرابط التالي مرفقاً مع هذا السؤال: http://www.middle-east-online.com/?id=105372


فتحت الرابط.. فإذا به مقالٌ طويييــل عريـض.. بعنوآن:
مدارس البنات في السعودية سجون تكبل فيها الطالبات
!!


كل حرف في المقال السابق كان يشعل النار في جسدي..
ويحرررق قلبي حرقاً..
لكم كان غيظي كبيراً عن أنهيت قرائته..!! مجرد التفكير في أن الإيميل وصلني من اليابان.. أي قد تم الإطلاع عليه من قبل أناسٍ خارج السعودية أيضاً.. زآدني غيظاً وخجلاً مما أصبحت عليه عقول بعض ناقصات العقل والدين والتدني الكبير في هموم وهممهم..!!
ألهذه الدرجة أصبحت فتآة المستقبل.. والأم البانية للأجيال.. بمثل هذه الشخصية..!!
لم يصبح همها سوى حصص الرياضية والثقافة الجنسية وتحرير المرأة..!!
الكثير من الكلام يحترق داخل قلبي..
أتشرف بكل صدر رحب..!! أن أرد على كل حرفٍ تجرأت إحداهن على كتابته وإخراجه بكل صراحة مخجلة..!!
لن تكون صريحة أكثر مني.. أسعد بكوني ولله الحمد أملك من الغيرة ما يساعدني في الرد على أمثالهن ممن لا غيرة لهن حتى على أنفسهن ..!! الله اشفي مرضانا ومرضى المسلمين..!!
فلأبدأ على بركة الله..~
( اللون الأحمر يخص المقال.. والأسود ما حاولت أن أستجمع أفكاري
لكتابته..!! + هنآك بعض سطور المقال لم أتناولها هنا لأنني لم أجد فيها غضاضة فلا مانع من أن تتعلم المرأة حقوقها في ظل الشريعة والدين )
--------------------------------------------
الرياض - حذرت باحثة سعودية من تحول مدارس البنات إلى سجون في البلاد، داعية إلى إيجاد مساحة من الحرية للفتيات لممارسة أنشطتهن الأنثوية المعتادة كالتزين وتصفيف الشعر داخل المدرسة.

( أول سطر يحررق دم قبيلة ما يحرق بني آدمي..!! )
أولا وليس آخرا.. ركزوا على كلمة حذرت..!! التحذير بمعنى الدعوة إلى الإبتعاد والنهي عن فعل أمر ما ..!!
طالبة حضرة الباحثة هنا بماسحة من "الحرية" فقط..!! لم تطالب أكثر من ذلك وإلا لكانت الطاآمة الكبرى !!
مساحة لممارسة الأنشطة الأنثوية..؟ نعم..؟
مساحة من الحرية تحت إهمآل المراااقبة..؟ جميعنا نعلم..!! حتى أولئك الذين يدفنون رؤوسهم تحت التراب.. جبناء القوم وأقلهم غيرة على أهل بلادهم..!! نعلم مدى قلة الإهتمام وخراااااب البطانات المسؤولة عن المدارس وإداراتها.. فتجد أهل المدرسة من المديرة إلى المدرسة يصل بينهم ويربط بقوة حبل " فيتامين واو " وهو لمن لم يسمع به قبلا.. ولأولئك الذين يعتقدون بأن لا أحد سيكذب خوفاً منه أنه سيدخل إلى النار..!! فهو بكل فم كبير يسمى " أقضي لك مصالحي وأقضي لي مصالحي ".. لا أعلم إن كان هناك شرح آخر لهذه الكلمة..
كيف تطالبون بالمزيد من مساحات الحرية لطالبات المدارس ومساحة الحرية البسيطة <~ على حد قولهم
تسببت في ظهور المخنثات والشاذات والإيمو والجنس الثآلث و غير ذلك ماهو أعظم وأشنع..!!
كيف تطالبون بالمزيد من مساحات الحرية.. والطالبات لم يلبثن يتبرجن ويتعطرن حتى يخرجن لسائقي الباصات " الهنوود والباكستانية " ليجذبوا انتباههم..!! والله والله والله لقد كنت طالبة في المدرسة الثانوية من قبل سنتين تقريباً..
بمجرد أن يقترب موعد الإنصراف وكأن الواحدة منهن ذاهبة إلى مناسبة عائلية كبيرة.. إذا تصب كل ما بحوزتها من عطور وجماليات على جثتها..!!
تطالبون بالمزيد من الحرية كي تزداد الفضايح والبلاوي..!!
تطالبون بالمزيد من الحرية كي يكثر اللواط والأجنة المجهضة في حمآمآت المدارس..؟!ّ!
تطالبون بالمزيد من الحرية كي تكثر حكايات سائق الباص الذي اعتدى على احدى طالبات المدرسة ؟!!
اللهم نعوذ بك من كل شر..!!

------------------------------------------------

وطالبت الباحثة .......، في رسالتها لنيل الدكتوراه في فلسفة التربية من جامعة .......، والتي نشرتها صحيفة "...." في عددها الصادر الاحد" بتعيين موظفات مؤهلات للقيام بأدوار الضبط في المدارس، وإعادة صياغة بنود لائحة السلوك والمواظبة وتحديثها وفقاً للأساليب العلمية المعتمدة تربويا".

وطالبت إحدى الطالبات الباكيات بكل حرقة تشتكي مضايقة فتاة "بوية..!!" شاذة لها طوال شهر كامل..
وإذا بالأستاذة فلانة تهزئها وتقول لها: ( إنها إبنة إحدى المشرفات.. مستحييييييل أن تفعل شيئاً كهذا )
والآخرى تشتكي لأهلها المغلوبين على أمرهم ولا تملك سوى الدعآآآء " يــآآآآآرب أحفظ لي عرضي وخذ لي حقي )..
<~ مشهد أبسط من البسيط للموظفة المؤهلة لضبط المدرسة وتطبيق لائحة السلوك المزعومة..!! والمعتمدة تربويا..!!
ت ر ب و ي اً.. أو بالمعنى الأصح كما قلت من قبل فيتامينياً..!!

-----------------------------------------------------

ودعت الدراسة التي طبقت على 2345 معلمة و157 مرشدة في 6 مناطق، بأن تهتم المواد الدراسية جميعاً بتعليم قيم الانضباط داخل المدرسة، وتطبيق برنامج لتوعية المديرات والمعلمات بالمشكلات السلوكية للطالبات والتعامل معها. 

 بالتأكيد يقصدون الدراسة التي أجرتها إحدى الدول الأجنبية وقاموا هنا بنسخ نتائجها محاولين تطبيقها..
دون التفكير في النتيجة والتي أتوقع " بل أضمن لسبب لا يجهله العاقل منكم " أن التطبيق : لن يطبق أصلا..!! بسبب فيتامين واو..

---------------------------------------------

وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات، منها إنشاء هيئة في كل مدرسة لدراسة أحوال الطالبات ومناقشة الأسرة والمعلمات والإداريات حول أفضل الطرق للتعامل معهن بما يضمن انضباطهن

كغرفة المرشدة الطلابية مثلا..؟!!
حين تخرج منها الطالبة " مضروبة على قفاها " والأستاذة دااااائماً " هي الصح.." !!
حسبي الله ونعم الوكيل
( كل ظاااااالــم وله يووووووم )..!!!

حتى فقرة حوار الأمهات في مجالس الأمهات والتي تستمع فيها المدرسة لشكوى الأمهات ..
تم تجاهلها نهائيا !!

---------------------------------------------

والتغاضي عن السلوكيات التي لا ينشأ عنها خلل في العقيدة أو تلك البسيطة التي لا تبنى عليها سلوكيات أعظم، 

أهــآآآ..
أفهم من كلامكم أنكم تقصدون سلوكيات مثل:
- تقبيل الفتيات بعضهم لبعض في الممرات..
- نشر أرقام الشباب
- التشويه بسمعة الطالبات والتشهير بأن إحداهن حامل أو شاذة جنسياً لمجرد أنها لا تريد مصادقة إحدى " المسترجلات "..!!
- وضع مالذ وطاب من الأطعمة في غرفة المعلمات.. بينما مقصف الطالبات يعج بالأطعمة الشحيحة ومنتهية التاريخ..!!
أقسم بالله أنني كنت أرى العجب العجاب في كل يوم إحدى زميلاتي تتغيب عن المدرسة لتعود في اليوم التالي قائلة:
( أصبت بتسمم غذائي إثر عصير العنب الذي اشتريته من المقصف يوم أمس )
إذ يتضح بعد التحقيق وجود صندوق كبير لعصير العنب ذاته داخل المقصف معبأة بمادة بيضاء رغوية داخل علب العصير..
- تدخين الطالبات في حمامات المدرسة
- تزايد نسبة الأيتام واللقطاء كل يوم إثر الإجهاض في حمامات المدرسة
- ممارسة السحاق..!! وأن تنشر فتاة عن نفسها بأنها الـ " بوي فريند " لإحداهن وأنها لا تريد مصادقة " أو بالأحرى الوقوع في حب " غيرها..!!

في انتظار السلوكيات الأعظم والتي لا ينشأ عنها خلل في العقيدة حتى تتحرك حضرة " الأستاذة المؤهلة لضبط أحوال المدرسة ..!! "
إلى ذلك الحين.. أتمنى من كل قلبي أن لا ينفذ صحن الحلويات وثلاجة القهوة اللتين أصبحتا رمزاً لوجودها على قيد الحياة..!!

--------------------------------------------------

وألا تتحول المدرسة إلى ردهات سجون تكبل فيها الطالبة،
هــآآ..؟!!
كمنعهن من التقبيل والهمسات الحارة ومراسلة الشباب وتبادل أرقامهن بهدف
( جمع راسين في الحلال ) !! مثلا..؟!!

----------------------------------------------

وإعطاؤها الفرصة لممارسة أنشطة أنثوية مثل التزين وتصفيف الشعر وصناعة الإكسسوارات ورفع معنوياتها وتوجيهها للأفضل بدلا من التأنيب المستمر.وطالبت الباحثة بمنح إدارات المدارس الثانوية المزيد من الصلاحيات والاهتمام بتفعيل لائحة ضبط السلوك والمواظبة بالمدارس الثانوية للبنات، وإيجاد متنفس للطالبات للترويح وممارسة الأنشطة الرياضية والألعاب التربوية الهادفة والتوسع في بناء المدارس ذات المباني المناسبة لتحقيق الضبط وتخفيض أعداد الطالبات داخل المدرسة ككل وداخل الفصول.

بالنسبة للأنشطة الرياضية..
أن تكون حصة الرياضة البدنية لإحداهن في آخر اليوم المدرسي.. فترتدي تلك ذلك الفستان أو ما تعتقد هي بأنه " عباءة لا أكثر " لتخرج بلبسها الرياضي الضيق كعبائتها ولتجذب أعين الجياع من مرضى القلوب كسائقي الباص وحراس المدرسة وطلاب الثانوية ضعاف الدين والقلوب الذين يقفون بكل تعطش لمشاهدة أمثالها من بائعات عرضها و تكريم الإسلام لجسدها وكيانها كإمرأة مسلمة بمثل هذه الأفعال..!!
<~ لا تعليق على البقية الباقية من هذا الجزء.. جفت حروفي وأصيب كلماتي بالشلل لكثر ما كتبت بخصوص هذا الموضوع..!! 

---------------------------------------------


وكانت دراسة أجراها فريق من طالبات قسم التربية الخاصة بجامعة .... في العاصمة السعودية الرياض
~ والنعممممممممممم والله..!!
أرمي قبعتي أرضاً لا إحتراماً لأمثالكن من ناقصات العقل والدين..!!

قد أوصت، ~ خيراً..؟!!

بتعليم مادة الثقافة الجنسية للأطفال في المدارس الحكومية. 
 هذا ما كان ينقصنااااااا...!!!

واستندت الدراسة الى استبيان تضمن 12 عبارة عامة، بينما تكونت عينة الدراسة من 200 زوج وزوجة بالتساوي، من سكان مدينتي القطيف (شرق) والرياض، نصف العينة أزواج تراوحت أعمارهم بين 20 – 39 عاماً، أما النصف الآخر فتراوحت أعمارهم بين 40 - 60 عاماً.
وكان المستوى التعليمي والأكاديمي للمشاركين ما بين المرحلة الثانوية إلى المستوى الجامعي.
وأظهرت الدراسة تأييد 80% من أولياء الأمور المشاركين بالدراسة لتدريس التربية الجنسية ضمن مقررات المراحل الدراسية، كما أجاب 43% أنهم يخجلون من محاورة أبنائهم في المواضيع الخاصة بالحياة الجنسية.
و أشار 79% من المشاركين إلى أنهم يحاولون التصدي للأثر السلبي الذي يمكن أن يتركه بحث الطفل عن إجابات لأسئلته الجنسية مما شاهده ولفت نظره في مواقع الإنترنت و البرامج التلفزيونية، وقد أبدى 87% من الأهالي المشاركين انشغالهم في التفكير في موضوع التحرش الجنسي الذي يتعرض له بعض الأطفال.
وقالت وكيلة قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود بالرياض، والمشرفة على الدراسة الدكتورة ...... "بدأت نسبة التحرشات الجنسية للأطفال تتصاعد في مجتمعاتنا العربية نتيجة الحساسية والحرج المفرط في التعامل معها".
وأوضحت أن تدريس"التربية الجنسية" يعتبر من ضمن استراتيجيات التدخل المبكر لحل مشاكل العنف أو الاعتداء الجنسي، قائلة "يمكن تعميم ذلك على جميع المشاكل والقضايا، فالتخطيط لعلاج المشكلة قبل حدوثها يكون أسهل وأفضل نتيجة، بل وأقل تكلفة وضررا على الفرد والمجتمع".

ما أشد عجبي من مجتمعنا..!!
نترك مشااااكل فتكت بمجتمعنا كالبطالة وانتشار الأمراض وخرااااااب البطانة المسؤولة في كل جهة وقلة الوظائف وانتشار العنف المنزلي
وننسى حلها من الجذور..!!
ونقوم فقط بإشباع رغباتنا بإيجاد حلول لمشاكل لم يوجدها غير الراكضين خلف المشاكل وتقليد الغرب تقليداً أعمى من الأعمى نفسه..!!
إذا كان تدريس الثقافة الجنسية حلاً للخجل الذي اعترى وجوه بعض الآباء والأمهات..؟!!
آآه يا قلبي كم يحززني أمرهم..!
صرخة في أذن كل أب وأم يعتقدون خيراً في تدريس أبناءهم من هذه السموم :
في زمن انتشار العدييييد من مصادر السموم الجنسية والأفلام الإباحية وفي زمن كان الإنترنت فيه أكبر باب لمثل هذه الأمور..
في زمن إنتشرت هذه الأمور حتى تكاد تظهر في كأس الماء عند شربنا..!!
تطالبون بتدريس الثقافة الجنسية لمجرد خجلكم..؟!! أنا لا أطالبكم بالإجابة عن كل سؤال إجابة واضحة وبليغة..
ألا تملكون حلاً وسطاً..؟ إجابة وسط لا تلك البليغة ولا التلك التي لا يفهمها الغبي..!!
فلنتصور ما قد يحدث حين لا تفهم إحدى الطالبات شيئاً من الدرس ( على أساس أن المادة هي مادة الثقافة الجنسية )
وتقوم بسؤال المدرسة.. بالتأكيد وكالعادة تعرفون إجابة المدرسة.. ( إسألي والديكِ ).. تذهب الطالبة لسؤال والديها فلا جواب لديهم اعتقاداً منهم أن لا جواب غير إخبارها بكل شي ( وهذا أكبر خطأ فهناك إجابات بسيطة مقنعة ولكن أين الباحثون..؟!! ) وأنها لا تزال صغيرة وأن هذا ( عيب..!! ) فتلجأ المسكينة إلى صديقتها الصدوقة والتي تتكفل هي الآخرى بشرح كل شيء من الألف إلى الياء دون مراعاة لما يسمى بالـ ( عيب ..!! ) على أساس أن أختها الكبرى قد شرحت لها كللللل شيء..!!
فأيهما أفضل..؟ أن تشرحوا لها أنتم والداها بكل حنان وأدب أم أن تسأل غيركم..؟
( لمن يقول بأنني أتخيل أو أفترض دون تفكير.. الموقف المذكور أعلاه حصل مع إحدى قريباتي في إحدى المواد الدراسية صدقاً.. والله على ما أقول شهيد..)

أصلا .. النت والقنوات (( الـــ .... )) لم تترك شيئا ..
حتى حوادث الاعتداء من الهنود والبنغالة .. لم تخل من هذه المحفزات القذرة 
!!!!!!!!


-----------------------------------

وقالت إدارة البحوث والدراسات في مركز رؤية إن الدراسة شددت على أهمية تعريف المجتمع والمرأة خاصة بما لها من حقوق،

الحقوق التي ضمنها الإسلام لها قبل أكثر من ألف عام..؟

وما عليها من واجبات مشروعة، اتفاقا مع الكتاب والسنة،

صبــآآح الخيـــــر..!!

ويتم تفعيل ذلك من خلال إصدار النشرات والكتيبات، وعن طريق وسائل الإعلام المختلفة، ويمكن صياغتها من خلال منشورات توزع في المناسبات الخاصة، على سبيل المثال عند عقد الزواج من قبل المأذون الشرعي، وفي المؤسسات التعليمية.

أتمنى ان تكون تلك المنشورات الدينية والتي حفت أرجل الساعين إلى الخير في توزيعها وملئوا بها كل مكان
أخوف ماأخاف هو .. أن محتواها لم يعد يناسب مبدأ ( التحرير ) عند البعض..!!

هم لا يرجون من تحرير المرأة سوى تحريرها من ملابسها كي تكون متعة لكل قلب مريض ..!!
لا تحريرها  الحرية التي ابتغتها ( هي ) في اتباعها لكل ناعق باسم ( تحرير المرأة )..!!

--------------------------------------------

وتعرضت الباحثة إلى أفضلية الذكور عن الإناث في المجتمع، ولماذا امتيازاتهم في التعامل أكثر من امتيازات الإناث، ولماذا يفرح كثير من الناس بقدوم مولد ذكر دون الأنثى، ولماذا يتزوج الرجال للمرأة الثانية وذلك على زوجته الأولى لأنها أدخلت إلى بيته الأنثى الرابعة.

بالنسبة لفرح الناس بالذكور دون الإناث..: لم يكن في ديننا أبداً ما يدعوا إلى مثل هذا التفضيل.. وأنه لمن التخلف أن يحدث مثل هذا الأمر في مجتمع من الله عليه بنور الإسلام..!! مثل هذه الأمور لم تحدث لنا إلا بعد أن فرطنا جمييـعنا في آداء فرائض ديننا على الوجه المطلوب منا كمسلمين لنا ديننا وعقيدتنا وشرفنا..!!
 فلولا الله تعالى ثم تلك الأنثى.. لما كنت أيها ( هو ) موجوداً في هذه الحياة..!!

-----------------------------------------
كلمة أخرى أقولها لكل ( هي ) أخذت تطالب وتبحث بما يسمى بـ ( حقوق المرأة وواجبات تحريرها ) خارج حدود عقيدتنا السمحة:
لولا الإسلام.. لكنت الآن جثة بشعة تحت التراب أكل الدود لحمها ليتركها جمجمة رثَّة لا حول لها ولا قوة..!!

تباً لكل من يحاول تخريب ديننا وعقيدتنا ونساءنا علينا..!!
تباً لكل من يحاول نشر الخراب في بلاد المسلمين..!!
تباً لكل من يحاول غسل عقول ( ناقصات العقل والدين ) بهدف استثمارهن في إشباع مرضى القلوب..!!
تباً لكم ولأمثآلكم..!!
سحقكم الله سحقاً شديداً يا أعداء الإسلام..!!

--------------------------------

* بالنسبة لجملة ( ناقصات عقل دين )
ذكرها نبينا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه في الحديث التالي ( روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين. ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج. ) إذ كان صلوات ربي وسلامه عليه يقصد وصفهم لما ذكره من أسباب صلوات ربي وسلامه عليه.. وقيل بأنه كان يمازح بنات أمته كونه أباً للأمة الإسلامية..
أما أنا هنا فقلته قاصدة كل معنى يحمله التنقيص لكي أوضح للكل وللجميع ما وصلنا إليه جراء نقص عقلنا وديننا..!!

--------------------------------
إن أصبت فمن الله تعالى.. وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..~

في آمآن الكريم..~


7 comments:

  1. ممتاز جداً

    مقال رائع جداً

    وأعجبني كثيراً غيرتكِ الرائعة.

    وتشكرين عليها.

    موضوع متكامل رائع جداً.

    الله يعطيكي ألف عافية عليه.

    عندي سؤال فقط ولكي حرية الإجابة عليه:
    بجد أعجبني حبكِ للغة اليابانية ويكفي هذا الموضوع الذي هو ترجمة لرسالة باللغة اليابانية.

    سؤالي ما هو سر حبكِ لهذه اللغة وسبب تعلمكِ إياها؟

    بالتوفيق أختي الغالية.

    ReplyDelete
  2. شكراً على مرورك أخي الكريم..

    ReplyDelete
  3. لا حول ولا قوة الا بالله , مادري متى العالم تخلينا في حالنا . الي عاجبه الحال في السعودية كذا حياه الله والي مو عاجبه في الف دولة ودولة تضفه,
    والله العظيم ان الواحد مايعرف قيمه الاسلام والمراه الا لما يخرج برا السعودية ,,
    اااه بس ياقلبي ,, ع السعودية واهلها ,,
    الحمدلله انا محافظه على حجابي الشرعي كامل كما في السعودية مع التحفظ على ذكر كشف الوجه ,, لاسباب خاصه فيني ,,
    ولكن الحجاب الشرعي جعل اغلبه الرجال الاجانب يحترموونني ,, والله العظيم اني ارى الاحترام في اعينهم بالرغم من انهم مسيح وبعضهم ملحد تماما ,,

    واحنا في بلادنا ,, تجي وحده زي كذا تتكلم عن الكل ,, ودي اروح افقع وجهها واسكتها احنا بخير من غير كلامها الي يثير الفتنه , الله المستعان

    ReplyDelete
    Replies
    1. كلامك سليم! معك في كل نقطة قلتيها ،،
      بس ع فكرة يا جميلة ( الحجاب -الشرعي- يتطلب تغطية الوجه ^^ مجرد شي حبيت أقوله )

      المصيييييبة إن بعد هذا كله تلاقي ناس تطلعلك مدري من فين وبكل ثقة تطالب بهالشي!
      وهدول بنظري طالعوا لرغباتهم الشخصية قبل ما يطالعوا في الشر اللي رح يجي من ورا هالمطالب ،،


      أسعدني مرورك يا غالية ^^
      أتمنى ما يكون الأخير،،

      Delete
  4. تفكيرك قاصر جداً :)
    لو أنك مجربة نتيجة [ عدم تطبيق ] هذه الإقتراحات
    لقلتِ ليت وليت :) .. وليتها تنفع :) !

    ReplyDelete
    Replies
    1. من فضلك!
      لست ممن يكتبون شيئا لمجرد أنهم يريدون الكتابة!
      لم أكتب سوى عن تجارب وضحتها وذكرت ما شاهدته ( إن كنت قد قرأت ما قمت بتدوينه فعلاً! )
      التفكير القاصر لأولئك الذين أخذوا يطالبوا بما ذكر لأجل ( أنفسهم فقط! ) دون أن يفكروا بالشرور والمساوئ المترتبة على ذلك،،

      جربت تطبيقها وعدمه!
      ويا ( ليتهم ) لم يطبقوا من بعضها شيئاً !!!!!!!!!!!!

      Delete
  5. أحييكـ اختي على غيرتك الشريفه
    بس بقولك شي
    احنا بجد بآخر الزمان .. لان الشي الغريب قبل 10 سنين
    سار عادي الآن
    والغريب الآن؟ بيسير عادي بعد كم سنه , هذا اذا مااصبح عادي الآن
    هذي هي الاسباب الي خلتني اكره مجتمعي
    مااقول الكل ومااعمم .. لاكن فيه ناس كثير يتبنون افكار الرساله الي جتكي
    بعضهم يتبنوها من جهل, وبعضهم من ضعف الدين ونقص الايمان
    والبعض الآخر يتبنوها بسبب فتنه مواكبه العصر
    <اقصد .. مواكبه العصر ع الشي الباطل بس
    والله يااختي انه فيه بنات في بلاد شمال اوروبا يقسمون
    بأن الدين الاسلامي هو الدين الوحيد والقانون الوحيد الي اعطى الانثى جميع حقوقها
    لدرجه ان بعضهم يظنون ان الدين اعطاهم اكثر مما يحتاجون

    والمشكله الي تقهرني من جد هي طريقتهم بحل المشاكل المعاصرة
    يعني يايروحون يمين او يسار
    ياحريه مطلقه ! او كبت وسجن
    وماتلاقي احد منهم يقترح الحل الوسط ( الصحيح )
    ديننا عظيم والله عظيم .. وفيه كل مايحتاجه الانسان
    لاكن مااحد يبغاه ! مااحد يبغى يطبقه



    ( لا تنسين ان القهر والحرقه الي بقلبك كسبتي بها اجر عظيم )


    جمله اعجبتني :
    فلولا الله تعالى ثم تلك الأنثى.. لما كنت أيها ( هو ) موجوداً في هذه الحياة..!!


    الله يوفقك اختي لكل مايحبه الله ويرضاه
    ويردنا جميعا لدينه وهدايته
    اللهم آمين

    ReplyDelete