Jun 1, 2012

Pink 9: غاليتي #سوريا ، سأدعوا لكِ ولأهلك الطيبين دائماً بإذن الله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،
واااااه ،، متى كانت آخر مرة قمت فيها بتحديث يومياتي ( بنك ) ،،؟
قبل سنة ،،؟ أكثر ،،؟
لا أعلم والله ،،

حصلت الكثيير والكثيييير جداً من الأشياء التي كلما أردت الكتابة عنها أفقد رغبتي في الكتابة ،،
الكثيير من الأشياء التي أريد أن أبدي رأيي بخصوصها وأشارك الجميع به،،

ظروف الحياة المتتالية منعتني في بعض الأحيان ،، وكسلي في أحيان أخرى ،،

ما جعلني أكتب هذه التدوينة ليس لأكتب مذكراتي لهذا اليوم ،،
وإنما لأكتب مذكراتي ليومين مضت ،، كانت مليئة جداً بالمشاعر المتضاربة ،،
ستكون تدوينة من النوع الطويل بإذن الله ،، لأنني لن أستطيع أن أكتم ما بداخلي أكثر،،
( عذراً إن كانت التدوينة تحتوي على بعض الأخطاء الإملائية أو النحوية ،، كتبت مشاعري فيها دفعة واحدة دون أن أنقحها )


--------------
الأربعاء
١١ - رجب - ١٤٣٣ هـ

استيقظت بعد ليلة طويلة من قراءة ( بعض ) الأخبار عن #سوريا الحبيبة ،،
لأجدني وقد فقد شهيتي ورغبتي في عمل أي شيء ،، أي شيء ،،
لتزيدني أمي وهي تقرأ عليّ المزيد من الأخبار ،،
( ذبح من الأطفال عدد كذا ومن النساء قتلن بعدد كذا ) 
كفى أمي أرجوك! 
لا أحتمل رؤية الصور ولا سماع المزيد من القصص المؤلمة !
مهما حاولت أن أنسى بعض ما قرأت من أخبار مفزعة ،، لم أستطع !
كيف يهنأ لي بال وأنا أعلم أنهم يعذبون وقتلون ؟

كتبت إحدى العضوات في إحدى المنتديات الدعوية التي أتابعها من حين لآخر- فيما معنى كلامها-:
( كيف أنام مرتاحة وأنا أعلم أن لي أختاً مسلمةً تبكي عفافها المقتول ؟!!!! )
هذه الجملة وحدها كنت كفيلة بأن تبعد النوم عن عينيّ في تلك الليلة لأبيت مقهوورة أدعو الله بحررقة شدييييدة أن يفرج همهم ويحفظ أعراضهم و أعرضنا ،، آمين آمييين ،،


-----------------
الخميس
١٢ -رجب- ١٤٣٣هـ

لا شيء جديد ،، لا رغبة لي في تناول طعام الأفطار ،،
جميع من حولي يتبادلون أحدث الأخبار ،،
غير أنني قد كنت ألتهم المزيد من الأحداث الجديدة من خلال تويتر بشجاعة أكبر ،،
أصبحت قادرة بعض الشيء على مشاهدة ( بعض ) الصور والمقالات ،،
تابعت حملة #كلناـسوريا على الإنستجرام ،،
الجميل فيها هو أن ( الأجانب ) أيضاً شاركونا فيها ،، صحيح أنهم لم يفهموا الكلمات العربية المكتوبة ،،
ولكنهم لم يبخلوا بعمل ( لايك ) كيف تصل الصور إلى صفحات ( الصور الأكثر شهرة )،،

أحداث سوريا الأخيرة جعلتني أوقن بأن لدينا جيوشاً ( شباباً وبناتاً ) يحملون في قلوبهم إيماناً ومحبة كبيرتين لنصرة إخوتنا في سوريا ،،


الشيء الذي أثاار كل العطف والشفقة الموجودة في قلبي ،،
هو صورة لطفل في الثالثة من عمره ،، ( أصغر قائد للثورة في سوريا ) 
عرض له مقطع فيديو على إحدى القنوات الإخبارية وهو بعمر عدة شهور ،، يجلس أمام قطة أخذت تتحرك أمامه ،،
فإذا به يرتجف خوفاًِ منها ،،

ثم عرض له مقطع آخر ( وهو في عمر الثلاث سنوات ) يحملونه رجال الثورة على أكتافهم ليصرخ قائلاً:
( إتلع إتلع يا بثار ، إتلع إتلع يا بثار )
قتل والديه ،، فتبناه حيش الثورة ،، وهو الآن قائد لها ،، يحملونه على أكتافهم في المقدمة ليهتف بهم،،
( ملامحه أكبر من سنه بكثيير !! ) 
كان أول شيء قلته عندما رأيت صورته ،،
أبيض البشرة ،، أحمر الخدين ،، رافعاً يديه الصغيرتين ليؤدي بها علامة النصر ،، على أكتاف أبطال الثورة ،،
يـــــآآآآآآآآآرب انصرهم !
يـــــــــــآآآآآآآآآآرب انصرهم يا كريييييم ياجباااااار يا قااادر يا مقتدرر ،،!

-------------

الجمعة ( اليوم )
١٣ -رجب- ١٤٣٣ هـ
يوم الأمنيات كما أسميه دائماً ،،
لنوحد دعاءنا في آخر ساعة من يوم الجمعة ،،
إن كنا لا نستطيع عمل أي شيء ،، فلا شيء يمنع قلوبنا وأفئدتنا من الدعاء ،،
" يـــــآآآآآآآرب عجل بنصرهم ، وقوهم على عدوهم ،،
اللهم العن بشااااااااار وأرنا فيه وفي أتباعه عجاااائب قدرتك ،،
يــــآآآآرب احرق قلبه وقلب زوجته على أطفااله كما فعل بأطفااال المسلمين ،،
الله عذبه كي يتمنى الموت،، الله احرقه وزمرته في أسفل سافلين،، في ناار جهنم وبئس القرار،،
اللهم أسعدنا بفجر نصرة المسلمين في سوريا وفي كل مكان يا رب العالمين ،،
اللهم آمين آمييين آميييين "
وصلى الله وسلم على الحبيب المصطفى ،،



في أمآن الكريم ،،

1 comment:

  1. الله .. راااائعة ياريني

    مقالة اثارت في نفسي مشاعر الفخر .. احسنت .. بارك الله في قلبك وقلمك .

    ReplyDelete