بكيتــ..~
بكل جوآرحي.. وما تحمله من ألم..بكيتــ..~
قهري.. تحطم آمآلي.. وتعبي..حملتني..~
بكل ما تحمله الصداقة من دفئ..أخذت بيدي..~
ضمتني مهونة عليّ مطمئنة لنفسي المبعثرة..صبت في فؤادي سكينة الدنيا..
بابتسامتها.. وعينيها الامعتين أملاً..
صدقتني..~
في حين كذبني الكثيرون..لا بكلامهم.. بل بوجهوهم التي أخذت تتلون بشتى ألوان التمثيل حين سماعهم لقصتي وما بذلته من جهد لذلك الإختبار..
لملمتني..~
في حين شتَّتني كلاآم معلمة المادة لي.." ريني.. مازال هناك اختبار آخر.. فلتبذلي جهدك أيضاً.."
قالتها بابتسامتها المليئة بالتفاؤل..
" كوني ريني القوية التي أعرفها دائماً.."
نظرت إليها دامعة العينين..
مسحت دمعتي من على وجهي تقديراً لابتساماتها الحلوة..
والتي أعادت قدرتي على التوازن والمشي لإكمال طريقي..~
---------
" هآآ ريني كيف كان إختبآرك..؟"
" لقد كان جيداً.. فعلت كل ما بوسعي.. توكلت على الله وكتبت كل ما أعرفه.. أسأل الله أن تكون الدرجة بجودة الإختبآر "
" آآآه ريني هذا رائع "
وضمتني بسعادة..
هي الوحيدة..
التي أخذت تسألني عن كيفية آدآئي في الإختبآر..هي الوحيدة..
التي أخذت تدعو الله لي بالتوفيق..هي الوحيدة..
التي سعدت كل تلك السعادة لرؤيتي وقد بذلت ما بوسعي..إسرآئتــــي..~
أحبك في الله يا أغلى أخت..~قد لا تسعني بعض الكلمات التي أكتبها هنا أن تشكر حرفاً واحدا رفعتِ به من همتي..
وقد لا تسعني دموع الدنيا كلها أن أبكي تأثري بمشاعرك الحلوة الدافئة..
هي بعض المشاعر أجسدها كعبارات وحروف بسيطة.. لعلها توصل لكِ بعضاً من ما أكنه لكِ في قلبي الصغير..
مشآعر أهديكِ إياها كباقة وردة رشَّت ببعض الندى الصآفي كصفآء إخوتنا..
فتقبلي باقتي.. ومشآعر مودتي.. وحبي لكِ في الله..~
تركت جزآئك على الله الرحمن الرحيم.. فهو أقدر على مجآزآتك مني يا أغلى أخت..~
أح ـــبك في الله..
" إسرآئتـــــــي..~"